لوحدى عايش حياتى
بكتب بقلمى واسرد اهاتى
مش بقول لحد على اسرارى
مش بخلى حد يعرف اخبارى
الليلادى كله هيعرف حكايتى
لانها ليلة اتكتب فيها نهايتى
نهاية طفل كان بيحلم
وفجاة بقا حلمه كابوس
بقا مش عارف هوه على مين هيروح
هيروح لصحابه واهله اللى باعوه
ولا هيروح لحبه اللى كل الناس ضيعوه
ولا هيروح لحلمه اللى انتهى
ولا هيفكر فى نفسه اللى ادمرت
دا كان طفل صغير وحلمه كبير
ولما كبر مبقاش عارف يروح لمين