اقتربتُ لألتمسَ قلباً وجدتهُ صلباً وخالياً من الحُب والإحساس
فتعجّبتُ من أمر هذااااا القلب ولم أكُن اعتقد انهُ خَشنَ المساس
يا لهذااا القلب اللذي تحملهُ امرأة بصدرهااااااا من بين كُل الناس
جعلَتهُ يبقى صلباً ولا يحس بالصّبر والحُب والحناااااان من الأساس
ولا يذُق طعمَ العراقة النااااابعة من عيون البشر من مختلف الأجناس
يا إلهي كم كااااااانت صدمة لم اتوقعها من امرأةً يكسوها جمالَ الألماس
ويغمُرها الكبريااااااء والغرور حينَ تمشي بسااااااحات القصور بين الحُرّاس
اكتب يااااا قلمي ولا تتوقّف وإملأ نزيفَ حِبرك الآااااان بكُلّ ورقةٍ وكُرّاس
وأعلنْ للعااااالمَ أجمع عن امرأة جعلت الجنونَ عنواااااانك عِندَ قرع الأجراس
آآآه كم كنتُ سعيداً عندماااااا اقتربتُ منها ونظرتُ إليها مع قطع الأنفاس
وآآآآه كم كاااااانت لحظةً لااااا تُنسى وكأني كُنتُ سأقوم بعملية إختلاس
وفجئة لا أدري ما حَصَلَ لي وكأني وقعتُ بفخٍ قاااااامو بنصبهِ لي الأشراس
يا امرأة انظُري ماذا فعلتي برجُلاً كاااانَ يريدُ التماسَ قلبكِ ويقيمَ الأعراس
وكانَ يريدُ السيرَ في حُبهِ لكِ دااااااااائماً من دونَ غدرٍ او قسوةٍ او إفتراس
ولكن أنتي امرأة الآن لا تمتلكِ مشاعر وحياتكِ مليئة بالخسارة والإخراس
ولا تمتلكِ حتى مثل باااااقي النساء إحساس وقلوبً طعمها كطعم الأناناس
فأخرجي من حيااااااااااتي الآن وإذهبي بعيداً حيثُ يعيشُ امثااااالكِ الأنجاس